السبت، 26 ديسمبر 2009

ماهية الجمباز

رياضة الجمباز

أولا :ما هية الجمباز

أطلق اليونانيون القدماء مصطلح الجمباز على كثير من التمرينات البدنية التي كانت تؤدى والجسم عار وهى كلمة ((Gummnes ومعناها عاري اشتقوها من كلمة(Gymnastio) اى الفن العاري ولقد استخدم ( فردريك لودفج) بان هذا المعنى ثم استبدل هذه الكلمة (جوتس موتس) في العصر الحديث بكلمة ألمانية ( (turnrnوالتي تعنى الجمباز ثم أطلق نفس الكلمة على لاعب الجمباز( turnen )
ولقد تعددت الآراء القادة وخبرات الرياضة في مصر نحو رياضة الجمباز فيرى البعض إن الجمباز كرياضة ممكن لكل إنسان في اى مرحلة من مراحل العمر إن يمارسه , لأنة يؤدى إلى بناء الأجسام ويساعد على مطاطية العضلات ومرونة المفاصل الأزمة للحركة , ناهيك مما يكسبه للأجسام من رشاقة وسلامة , والجمباز شئ طبيعي في حياة البشر كل حركة يأتيها الفرد شئ من حركة من حركات الجمباز والطفل يمارس الجمباز في العابة المختلفة دون وعى منه بماهية الجمباز ودون إن يوجه إلية احد .
ويعتبر الجمباز ناحية من نواحي النشاط البدني الذي يتميز بتأثيره الشامل على أجهزة الجسم وأعضائه بما يضمن له التناسق والتكامل كما أنة يساعد على تنمية التوافق العضلي والعصبي ويعمل على حسن تحكم الفرد في جسمه وحركته .
ويعرف البعض الجمباز بأنة احد أنواع الرياضيات التي تستخدم بعض الأجهزة لأداء حركات بدنية معينة علية , كوسيلة للتربية بغرض الوصول بالآنسان إلى أعلى قدراته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية حتى يكون عضوا نافعا في المجتمع الذي يعيش فيه
وبذلك فالجمباز يمكن تعريفة بأنة : ذلك النشاط الذي يمارس على الأجهزة أو على الأرض بصورة فردية , طبقا لقوانين متعارف عليها .
وفى العصر الحديث بدأ يتخذ الجمباز الطابع العلمي حيث بدأ عصر الأبحاث العلمية الدقيقة وذلك بزيادة الباحثين السوفيت بركين ( (brykin و (اوكرانukran) ( ) وآخرون وذلك في مجال الطرق الفنية بالأداء والتعليم , ولما كانت طبيعة الأداء على الأجهزة لها طابع الثبات وتوقف الأداء المفاجئ فلقد ادخل الخبراء بعض التعديلات في قانون الجمباز الدولي حتى يضمنو بذلك فعالية عنصر السرعة الحركية في الأداء وذلك بأن حدود الأداء للتمارين الاختيارية واختصرت فترة الثبات على أجهزة .

ثانيا : القيم التربوية للجمباز: -

تحتل رياضة الجمباز مكانة متقدمة بالنسبة إلى مختلف ألوان النشاط الرياضي , نظرا لأنها من الرياضيات المحببة إلى النفس التي تشد انتباه المتفرج وتعمل على جذب ألاعبين لممارستها وذلك نظرا لما تتميز بة من مهارتها ومن ثم كان يجب إعطاء هذه المهارات أهمية خاصة ذلك الأجانب العديد من القيم التربوية التي يتمتع بها ممارستها وهى :
1- الجمباز من الأنشطة التي تعطى الفرد الفرصة لتعلم التحكم والسيطرة على مختلف أجزاء جسمه على الأرض أو في الهواء وذلك من حيث
أ‌- الثقة بنفس إثناء الطيران
ب‌- زيادة الاتزان والسيطرة والتحكم في الجسم في الهواء .
جـ - إزالة عامل الخوف عند ترك القدمين للأرض أو في الطيران في الهواء .

2 – يسهم الجمباز إسهاما فعلا في تربية ملكة الإحساس بالجمال لدى ممارسيه وذلك من حيث :
أ-تعلم حركات جميلة ومتناسقة .
ب- تناسق وانسيابية جسم اللاعب .
جـ - توافق الموسيقى مع الحركات الانسيابية إثناء الأداء الحركي .

3- تعتبر المقدرة على الخلق والابتكار فرصة غير محدودة في تلك الرياضة وهذا ما يجنيه لاعبيها من سعادة حينما يقوم بتنفيذ التكوينات المترابطة من الحركات .
4- يسهم الجمباز في تنمية قدرة الفرد على تفهم السيمترية والتوافق والاتزان ذلك إلى جانب فهم وإدراك الفرد لحاجة كل حركة على على حد قدر من القوة والجلد .
5- تنمي وتطوير مختلف عناصر اللياقة البدنية بصفة خاصة كالسرعة والتوافق والمرونة والاتزان ...... الخ
6- يعمل الجمباز على تحسين كفاءة جميع أجهزة الجسم الحيوية والعضلية بصفة عامة
7- ينمى الجمباز القدرة التفكير, حيث يتطلب ذلك معظم حركات الجمباز ذات التصميم الفني الصعب وعلى درجة عالية من التوافق العضلي والعصبي وسوف يسهم ذلك بالتالي في تحسين ذاكرة الفرد فهناك علاقة وثيقة بين العمل العقلي والجسمانى .
8- يسهم الجمباز في تحسين القوام كما انه يتناسب مع جميع مراحل النمو حيث إن هناك خمسة أنواع من الجمباز ويتناسب أيضا مع الجنسين حيث لكل جنس أجهزة خاصة بة لممارسة تلك الرياضة المحببة إلى النفس
9- يساعد الجمباز على تنمية بعض الصفات الخلقية كالشجاعة والعزيمة والنظام والمساعدة المتبادلة .يساعد الجمباز الفرد على إن يتغلب على مخاوفه إثناء الأداء في المراحل الأولى للتعلم وخاصة عند تعلم المهارات ذات التصميم الفني الصعب والخطر حيث إن الجمباز نشاط فردى واللاعب يقوم بأداء التمرين على مختلف الأجهزة بمفردة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق